«كان الأمر أشبه بتعدٍّ حقيقي... كان رد فعلي الأول هو «من هذا؟ كيف يعرف اسمي؟ وكيف حصل على رقم هاتفي المحمول؟» - من تعليق متلقية مكالمة آلية، كما ذكر في النيويورك تايمز.
لقد تطورت عملية استقطاب الأصوات عبر الهاتف والتي لطالما اعتمدت الحملات استخدامها، حيث أتاح التطور التكنولوجي استخدام هذه التقنية الراسخة على نطاق ومستوى أكثر اتساعًا من أي وقت مضى. فإن القدرة المتزايدة على الوصول إلى بيانات الناخبين توفر إمكانية استخدام خدمات المكالمات الهاتفية الآلية ورسائل المحمول النصية2 كأدوات تسمح بالمزيد من سبل إشراك الناخبين وتحليلهم. كما يمكن استخدام هذه الأدوات للحصول على بيانات إضافية من الناخبين، مثل احتمالية حضورهم فعالية خاصة بالحملة أو موقفهم من قضية أو ناخب معين.
↘المكالمات الهاتفية الآلية: تقوم خدمة المهاتفة الآلية بطلب مجموعة معينة من أرقام الهواتف بشكل تلقائي من أجل توصيل رسالة مسجلة مسبقًا، أو في حالة التقنيات الأكثر تطورًا، إجراء مكالمة حية. بالإضافة إلى ذلك، تسمح تلك الوسائل المتطورة بتقسيم الناخبين بشكل أكبر من خلال إجراء استطلاعات الرأي والاستبيانات. وتمثل المهاتفة الآلية، إلى جانب مراكز الاتصالات القائمة على المتطوعين، أداة أساسية بالنسبة إلى الحملات التي تسعى إلى الترويج إلى مرشح أو حزب معين.
↘الرسائل النصية: كما هي الحال مع المهاتفة الآلية، تُستخدم الرسائل النصية في بث الرسائل السياسية أو دعوات العمل على الهواتف والأجهزة المحمولة. ويمكن أيضًا أن تستخدم الحملات منصات المراسلة مثل تطبيق واتس آب أو الرسائل النصية من نظير إلى نظير (بدلًا من الرسائل النصية المجمعة) من أجل بدء محادثات ما بين المتطوعين بالحملة والناخبين، بالإضافة إلى إجراء استطلاعات الرأي والاستبيانات6.
يهدف كل من المهاتفة والرسائل النصية للوصول إليك مباشرةً بقدر الإمكان من خلال استخدام عنصر من أكثر عناصر البيانات اللصيقة بك وهو رقم هاتفك. ومن أجل بناء علاقات على نحو سريع وفعَّال من حيث التكلفة، يمكن أن تقوم الحملات السياسية بتغذية مزود خدمة يعتمد على البيانات ببيانات لديها من سجلات الناخبين الداخلية أو بالبيانات التي قامت بشرائها، بحيث يساعد مزود الخدمة في أن تقوم الحملة بطلب أرقام الهواتف وبث الرسائل تلقائيًّا. وتبيع العديد من هذه الشركات المزودة للخدمة مجموعات بيانية منتقاة تحوي أرقام هواتف الناخبين. وتعتمد الحملات في الكثير من البلدان على هذه الخدمات، بالإضافة إلى أرقام الهواتف التي يوفرها أعضاء الأحزاب، في مجهودات التواصل التي تقوم بها، ولا سيما تلك التي تستخدم منصات المراسلة الضخمة مثل تطبيق واتس آب.
وقد أصبحت الخدمات المعتمدة على البيانات بمثابة العمود الفقري بالنسبة إلى تقنيات مراكز الاتصال الخاصة بالحملات الحديثة. وبالتالي، فغالبًا ما تُدمَج هذه الخدمات ضمن العروض التي يقدمها مزودو خدمات المهاتفة الآلية. فعلى سبيل المثال، تعلن شركة «روبو سنت RoboCent» عن تقديمها «بيانات موثوقًا بها عن الناخبين بسعر ثلاثة سنتات فقط للسجل». وتشمل البيانات التي توفرها «الاسم الكامل وعنوان الإقامة الكامل والانتماء السياسي (والذي يستنتج من العضوية الحزبية أو غير ذلك من المؤشرات)، والسن والنوع الاجتماعي والدائرة التصويتية وعنوان البريد الإلكتروني ورقمي الهاتف الأرضي والمحمول، بالإضافة إلى معلومات ديمغرافية مثل العرق واللغة المنطوقة والمستوى التعليمي».
لقطة مصورة من استمارة طلب البيانات على الموقع الإلكتروني لشركة «روبو سنت» تظهر خيارات ترشيح البيانات حسب الموقع والبيانات الديمغرافية وأرقام الهواتف.
المصدر: Request Data, RoboCent, Inc. (blog), accessed 20 February 2019.
وتتشابه تلك الخدمات مع خدمات الرسائل النصية في أن الأخيرة أيضًا تحصل على أرقام الهواتف من قوائم الناخبين الموجودة أو من سجلات الناخبين التي تحصل عليها تلك الشركات. وتعلن شركات مثل «يو كامبين» و«رامبل أب RumbleUp» و«ريلاي Relay» عن قدرتها على توظيف قوائم جهات الاتصال الخاصة بعملائها في حملات رسائل نصية، بل وأيضًا التواصل مع الأفراد الذين يرجح تبرعهم أو دعمهم لقضيتك وفقًا للنماذج الموجودة لديها. وبإمكان تلك الخدمات أيضًا أن تحصل على أرقام الهواتف وتوفرها للأحزاب السياسية. وتسمح شركة «ريلاي» على سبيل المثال بأن يتم توريد البيانات من شركات خارجية تشتغل بتوريد سجلات وقواعد بيانات الناخبين، مثل «إن چي بي ڤان NGP VAN» وشركة «بوليتيكال داتا Political Data Inc».
تفتح خدمات المهاتفة الآلية والرسائل النصية حوارًا ثنائيًّا يساعد المرشحين في جمع المزيد من المعلومات حول الأشخاص الذين يحاول المرشحون التواصل معاهم. ويسعى هذان النهجان كلاهما إلى جمع بيانات الناخبين وتقسيمهم وإحصائهم لصالح الحملة. إن الغرض من هذه التقنيات هو إشراك الناخب في محادثة ومعرفة المزيد حول آرائه من خلال أسئلة محددة مسبقًا، والتي يمكن أن يطرحها إنسان أو آلة أو مزيج من الاثنين. يمكن للمهاتفات الآلية أن تجري استطلاعات رأي أو استقصاءات بأن تطلب من متلقي المكالمة أن يستخدم لوحة المفاتيح أو صوته للإجابة على أسئلة. ويمكن أن تُعالَج تلك البيانات بسرعة لتعزيز موارد البيانات الموجودة لدى الحملات أو منصات جمع بيانات الناخبين مثل «إن جي بي فان».
وفي مجال الرسائل النصية، يقدم المنتج الخاص بشركة «أبلاند Upland» لبرمجيات المراسلة النصية للهواتف المحمولة، خاصية «أخبر صديقًا» والتي استُخدمت في حملة واحدة على الأقل. تسمح تلك الخاصية بأن يقوم الطلاب «بإرسال أرقام الهواتف الخاصة بأصدقائهم من أجل دعوتهم للانضمام إلى قائمة أرقام الهواتف المحمولة». وتعلن شركة «كول هاب Callhub.io» لبرمجيات التسويق عبر الرسائل النصية القصيرة، عن تقديمها لخدمة جمع البيانات على نطاق واسع من خلال الرسائل النصية القصيرة، حيث يقوم البرنامج «بجمع بيانات [الناخبين] تلقائيًّا بواسطة سلسلة من الرسائل النصية التفاعلية، وإنشاء ملفات تفصيلية لكلٍّ من المؤيدين على حدة»، بالإضافة إلى تقديمها عدة وسائل أخرى لجمع البيانات آليًّا وتحليلها لأغراض الاستخدام في الحملات.
توضيح لتقنيات الحصول على بيانات الناخبين بواسطة خدمات الرسائل النصية التي تقدمها شركة «كول هاب»
كندا: على الرغم من أن استخدام البيانات الشخصية في حملات المهاتفات الآلية والرسائل النصية يعد ممارسة شائعة، فإنها نادرًا ما تلقى اهتمامًا إعلاميًّا سوى في حالات إساءة استخدام المعلومات الخاصة بالناخبين أو عندما يثير محتوى المكالمات الغضب. وقد أسيء استخدام بيانات الناخبين أثناء الانتخابات الفيدرالية في كندا في عام 2011، عندما تعرض السكان في العديد من الدوائر الانتخابية24 لحملة تهدف إلى قمع التصويت أطلقتها مكالمات آلية تنشر معلومات مغلوطة حول أماكن ومراكز الاقتراع في يوم الانتخاب. وقضت المحاكم في نهاية الأمر بأن «المعلومات التي استخدمت لإجراء المكالمات المضللة كان مصدرها على الأرجح هو نظام إدارة معلومات الناخبين، وهو قاعدة بيانات يتعهدها ويتحكم بها [الحزب الكندي المحافظ]، وأنه قد تم الدخول عليها لهذا الغرض من قبل شخص أو أشخاص مجهولين في الوقت الحالي»27. وفي عام 2014، أدين موظف سابق في حزب المحافظين بانتهاك قانون الانتخابات الكندي لتورطه في فضيحة المعلومات المضللة. وقد أجرى الموظف بضعة آلاف من المكالمات الآلية استهدفت ناخبين في مدينة جيلف في أونتاريو بواسطة هاتف محمول وحيد الاستعمال.
الهند: في محاولة لسد الفجوة الرقمية في الهند، أطلقت ولاية تشاتيسجار خطة موسعة لتوفير سبل الاتصال لسكانها، وقد تم ذلك جزئيًّا من خلال توفير هواتف ذكية متواضعة الإمكانيات مجانًا للطلبة والنساء. وفي الفترة السابقة لانتخابات عام 2019، أفاد تقرير أن هذه الهواتف التي تمنحها الحكومة تُستهدف بمكالمات من الحملة السياسية الخاصة برئيس الوزراء وحزب «بهارتيا جاناتا» (حزب الشعب الهندي). ويشير التقرير إلى أن تلك المكالمات الآلية التي استهدفت الناخبين، والتي كانت تجري استطلاعات رأي وتبث رسائل للحث على التصويت، كان مصدرها مركز اتصالات كانت قد استأجرته حكومة الولاية في السابق، أما حينها فكان يُستخدم في أنشطة سياسية لحساب عميل واحد. وبالإضافة إلى ذلك، تم تحليل البيانات التي جُمعت خلال حملة المكالمات الآلية بهدف «توجيه نشطاء الحزب لزيارة الناخبين» ذوي الميول السياسية المؤيدة لحزب المؤتمر الوطني الهندي المعارض. وردًّا على ذلك، قدم حزب المؤتمر الوطني شكاوى إلى لجنة الانتخابات في البلاد تدفع بأن حزب «بهارتيا جاناتا» كان يستخدم بيانات الناخبين لدى الحكومة لصالح حملته.
ماليزيا: أشارت تقارير حول الاستخدام المفرط لبيانات الناخبين في الفترة السابقة لانتخابات عام 2018 في ماليزيا إلى الاستخدام السياسي للمكالمات الآلية. ويورد تقرير من إعداد تاكتيكال تِك التفاصيل الخاصة بوقوع عدة حالات لتلقي ناخبين مكالمات من «إدارة التعداد الوطني»، إلا أنه لا توجد جهة بهذا الاسم في ماليزيا. ومع ذلك، كان المتصل قادرًا على التعرف على الناخب باسمه ولغته الإقليمية، وطرح عليه أسئلة استقصائية حول الحكومة الحالية وعن موقفه تجاه المعارضة. وفي حالة أخرى، ذكرت سيدة أجريت معها مقابلة أنها استقبلت مكالمة من أحد مراكز الاتصال البارزة في ماليزيا، وطرح عليها متصل مجهول أسئلة حول تفضيلاتها التصويتية ومركز الاقتراع التابعة له وأسباب تصويتها. ولم يتضح بعد أي حزب سياسي أو جهة كلفت بإجراء هذه الاستقصاءات الهاتفية، ولا كيف تم الحصول على بيانات الاتصال الخاصة بالناخبين، ولا كيف كانت نتائج هذه المكالمات لتعالج.
المملكة المتحدة: أثناء استفتاء عضوية المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي في عام 2016، قامت شركة «بيتار فور ذا كانتري Better for the Country Ltd»، وهي التابعة لإحدى حملات التصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي "Leave.EU"، بإرسال رسائل نصية لأكثر من 500,000 ناخب بريطاني على أرقام هواتفهم. وذكرت صحيفة الجارديان أن أرقام هواتف المحمول قد تم الحصول عليها من ناخبين كانوا قد وافقوا على تلقي رسائل نصية متعلقة بالترفيه والتحسينات المنزلية وخدمات التأمين. وفي عام 2016، وقع مكتب مفوض المعلومات البريطاني غرامة على الحملة بقيمة 50,000 جنيه إسترليني لإجرائها حملة رسائل نصية جماعية بدون الحصول على موافقة واضحة من هؤلاء الناخبين.
ليس من الصعب عادةً أن تعرف ما إذا كان يتم استهدافك من قبل حملة مكالمات آلية أو رسائل نصية تعتمد على البيانات، فإن الناخبين سوف يلاحظون حينها أن صناديق الرسائل الواردة الخاصة بهم وهواتفهم تتعرض لسيل من الرسائل السياسية من مرشحين أو حملات خاصة بقضايا معينة.
وغالبًا ما تنظم قوانين حماية المستهلك المحلية التواصل الجماعي أو المباشر مع الناخبين من خلال المكالمات الآلية والرسائل النصية بحيث لا يُسمح بالاتصال سوى عند منح الموافقة. ومع ذلك، فقد تختلف تلك القوانين المنظمة من حيث التعريفات التي تطبق على هذه الأساليب في التواصل مع الناخبين. فرسائل الحملات الانتخابية، على سبيل المثال، غالبًا ما تخضع لدرجة أقل من التنظيم مقارنة بحملات المبيعات.
لقطة مصورة تظهر خدمات المهاتفة الآلية كما تعلن عنها شركة «إن جي بي ڤان»، وهي شركة تقدم أنظمة لإدارة البيانات ويستخدمها الحزب الديموقراطي في الولايات المتحدة18
المصدر: NGP VAN, ‘Campaign Phone Tools’, accessed 28 February 2019.
وعلى الرغم من هذه القيود، فقد توصلت خدمات المكالمات الآلية والرسائل النصية في الولايات المتحدة إلى سبل لاستغلال الثغرات في التشريعات. على سبيل المثال، فإن الرسائل النصية الآلية الجماعية غير مسموح بها بدون موافقة صريحة مسبقة، ووفقًا لهيئة الاتصالات الفدرالية: «يجب أن يكون هناك شخص لكي يقوم بالضغط على «إرسال» على أي رسالة نصية لم يتم طلبها». وتتحايل خدمات الرسائل من نظير إلى نظير على تلك القواعد من خلال الاعتماد على حقيقة وجود موظف حقيقي بالحملة يشارك في محادثة مباشرة مع الناخب المستهدف. وبالتالي، فلا تُحسب تلك الرسائل ضمن الرسائل الآلية، حتى وإن كانت تنطوي على القيام بإرسال ردود جماعية ومعدة مسبقًا لآلاف الناخبين عبر هواتفهم المحمولة.
وبالمثل، تقدم شركة «روبو سنت» إصدارها الخاص من «تقنية البريد الصوتي غير المصحوب برنين»، والتي تسمح بإرسال رسالة مسجلة إلى البريد الصوتي دون أن يُصدر الجهاز رنينًا. وتروج الشركة لهذه الخدمة بأنها «تفتح الباب للوصول إلى أكثر من 300 مليون مشترك بخدمات الهاتف المحمول». ولم تبت هيئة الاتصالات الفدرالية بعد في مشروعية هذه التقنية.
↘ تستخدم تقنيات المكالمات الآلية والرسائل النصية بيانات الناخب الشخصية بشكل مباشر، وتتواصل معه عن قرب من أجل تقديم الرسائل والمحتوى الخاص بالحملة، بالإضافة إلى إجراء استطلاعات الرأي والاستبيانات.
↘ يمكن اعتبار المكالمات الآلية والرسائل النصية وسائل للاتصال المباشر بين السياسيين أو الأحزاب والناخبين، وهي إمكانية لم تظهر على نطاق واسع إلَّا مؤخرًا39. وقد تمتد هذه العلاقة إلى ما بعد موسم عمل الحملات من خلال البقاء على تواصل مع الناخبين، كما في حالة قيام سياسيين ماليزيين بإرسال التهانئ إلى مؤيديهم في أعياد ميلادهم أو في الأعياد الموسمية.
↘ ومع ذلك، فإن استخدام المكالمات الآلية والرسائل النصية في الحملات يمكنه أن يفاقم من مشكلة تقسيم الناخبين وتصنيفهم بشكل متزايد.
↘ هناك أدلة متزايدة على مساهمة الرسائل النصية في انتشار المعلومات الخاطئة والأخبار الكاذبة أثناء عمل الحملات الانتخابية، كما في الفترة التي سبقت انتخابات نيجيريا في عام 2019، أو في حالة عملية الاحتيال من خلال الرسائل النصية القصيرة والتي رصدتها هيئة الانتخابات بمقاطعة كيبك في عام 2018، حيث قدمت الرسائل وعودًا خادعة بدفع مبالغ مالية مقابل الدعم السياسي.
لقطة مصورة من الحساب الخاص بهيئة الانتخابات بمقاطعة كيبك "Élection Québec" على موقع تويتر، يظهر بها تحذير الهيئة للناخبين من رسائل نصية احتيالية يتم إرسالها للناخبين.
↘ يمكن استخدام المكالمات الآلية في أغراض شائنة أيضًا، كما في حالة الانتخابات النصفية الأمريكية التي أجريت في عام 2018، عندما أخذ بودكاست يروج للفكر المرتبط بسيادة العرق الأبيض بالاتصال الآلي بالناخبين في ولايتي فلوريدا وجورجيا، حيث احتوت المكالمات على رسائل عنصرية ومعادية للسامية استهدفت المرشحين من ذوي الأصول الأفريقية في كل من الولايتين.
1 يركز فحص التقنيات هنا بشكل مقصود على الأمثلة الأمريكية، بهدف عرض بعض حالات استخدام بيانات الناخبين الأقل تقييدًا. فقد تختلف قوانين حماية البيانات والخصوصية المنظمة لتلك الممارسات باختلاف البلدان. كما أن اختلاف السياقات الانتخابية أيضًا يصاحبه أيضًا اختلاف في التقنيات الأكثر صدارة مقارنة بغيرها. فبينما يشيع استخدام الرسائل النصية القصيرة في الولايات المتحدة على سبيل المثال، نظرًا للتكلفة المنخفضة تاريخيًّا لكل رسالة، فإن منصات المراسلة الأخرى مثل منصة واتس آب يشيع استخدامها أكثر في بلدان أخرى.↩
2 Sometimes simply referred to as SMS in promotional materials, see ‘I Will Run Marketplace’, accessed 8 February 2019. In this piece, ‘texting’ refers to an overall category, containing sub-categories such as ‘bulk SMS/robotexting’, peer-to-peer texting via SMS or messaging platforms like WhatsApp.↩